الخميس، 11 مايو 2017

اباطرة السلاح والمخدرات .. امن اسيوط يعلن عن ضبط 172 قطعه سلاح و 4 ورش تصنيع السلاح و 47 فدان بانجو و61 طن بانجو










أسفرت جهود وزارة الداخلية في اليوم الخامس لحملة أمنية استهدفت 4 بؤر إجرامية بقرى القصير شرق بالقوصية، والحوطا شرق بديروط، وبني فيز بصدفا، والحواتكة بمنفلوط في محافظة أسيوط، اشترك فيها ضباط الأمن العام والأمن المركزي والأمن الوطني والمباحث الجنائية عن الآتي:

في مجال قضايا الأسلحة النارية أسفرت جهود الحملة عن ضبط 172 قطعة سلاح (3 رشاشات- 103 بندقية آلية- 4 بنادق مششخنة- 110 بندقيات آلية- 3 مسدسات- 41 فرد خرطوش محلي الصنع)، فضلا عن 4 ورش تصنيع وتجارة الأسلحة المحلية، و1156 طلقة نارية.

وفي مجال قضايا المخدرات تم ضبط 61,5 طن بانجو مخزن ومعد للبيع، و47 فدانا مزروعة بنبات البانجو، و1500 قرص مخدر، وتحررت 31 قضية مخدرات لهذه المضبوطات.

أما في مجال تنفيذ الأحكام فتم ضبط 7656 حكمًا (131 جنائية- 1637 حبسا جزئيا- 321 حبسا مستأنفا- 3301 غرامات- 884 مستأنف الغرامات- 1382 تنفيذ غرامات).

بينما تم ضبط 311 عنصرا إجراميا منها 21 عنصرا معروفا عنهم الاتجار في المخدرات، و240 من مرتكبي حوادث العنف، و27 من مرتكبي أعمال البلطجة، و2 من تجار الأسلحة، و21 من مرتكبي حوادث القتل والشروع في القتل.

يذكر أنه يشترك في الحملة 120 ضابطا من الأمن المركزي، و120 من إدارة البحث الجنائي، و25 ضابطا من الأمن العام، فضلا عن ضباط بإدارة الأمن الوطني بأسيوط، وذلك تحت إشراف مساعد أول الوزير للأمن العام، ومساعد الوزير لمنطقة وسط الصعيد، ومدير أمن أسيوط، ومدير الأمن العام بأسيوط، باستخدام 40 مدرعة، ومن المنتظر أن تستمر الحملة 20 يومًا حتى تحقق المستهدف منها، وهو إقرار الأمن وتطهير البؤر الإجرامية بأسيوط.


محمود المصرى
------------------------------------------------------
وجهت وزارة الداخلية ضربة قاسمة لأباطرة تجارة السلاح والمخدرات والهاربين من تنفيذ الأحكام ، ونجحت فى القبض على العديد من العناصر الجنائية شديدى الخطورة ، حيث عكف قطاع مصلحة الأمن العام برئاسة مساعد أول وزير الداخلية للقطاع اللواء جمال عبدالبارى خلال الفترة الماضية على عمل عدة دراسات أمنية تم خلالها تحديد أخطر البؤر الإجرامية على مستوى الجمهورية تمهيداً لإقتحامها.
يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار فى إجتماعه الأخير بقيادات وضباط قطاع الأمن العام الذى شدد خلاله على الضباط بمكافحة الجرائم بشتى أنواعها، ورفع معدلات الأداء الأمنى لتوفير أعلى درجات الأمن للمواطنين.
ومن أبرز النجاحات التى حققها قطاع الأمن العام هو إقتحام قرية البلابيش بسوهاج التى كانت تأوى أخطر 25 عنصر جنائى وهاربين من أحكام بالإعدام، حيث نجحت الخطة فى إقتحام القرية والقبض على جميع المطلوبين بإستثناء عنصر واحد هرب إلى دولة السودان عبر الحدود الجبلية نتيجة التضييق الأمنى عليه، وهذا نجاح يحسب لضباط قطاع الأمن العام برئاسة اللواء جمال عبدالبارى، وضباط الأمن المركزى برئاسة اللواء هشام عباس، وضباط سوهاج برئاسة مدير الأمن اللواء مصطفى مقبل ، الذى كان يشرف على عمليات الإقتحام لحظة بلحظة .
واصل قطاع الأمن العام نجاحاته تحت إشراف ميدانى مباشر من مساعد الوزير للقطاع اللواء جمال عبدالبارى ، وقامت المجموعات القتالية وضباط العمليات الخاصة ، والكلاب البوليسية والتشكيلات الأمنية، بمداهمة العديد من البؤر الإجرامية بمحافظة أسيوط في وسط الصعيد، وهى "القصير شرق فى القوصية، وجزيرة الحواتكة بمنفلوط، وجزيرة بنى فيز فى صدفا، والحوطا الشرقية بديروط".
وتوغلت قوات الأمن عشرات كيلو المترات وسط المناطق الجبلية، واقتحمت مغارات جبلية يحتمي بها خارجون عن القانون، وتبادلت الشرطة إطلاق الرصاص مع الخارجين عن القانون، والعصابات المسلحة، التى تتحصن بالجبال فراراً من الملاحقات الأمنية، خاصة المطلوبين لحبل المشنقة وللسجن المؤبد.
وعلى جانب أخر، شهدت الزراعات مترامية الأطراف بأسيوط، عمليات كر وفر بين الشرطة والخارجين عن القانون، وتبادل كثيف لاطلاق الرصاص بين الشرطة والمطلوبين أمنياً.
وكشفت مصادر أمنية لـ"أهل مصر" أن الشرطة أبادت عشرات الأفدنة لزراعات البانجو، واقتحمت قوات الأمن العديد من مخازن المخدرات، لكبار أباطرة الكيف بالمنطقة، وضبطت 25 طن حشيش، فضلاً عن ضبط 61 طن بانجو.
ونجحت الحملات الأمنية فى ضبط العديد من الأسلحة المختلفة التى تنوعت بين "رشاشات، وجرينوف، وبنادق آلية"، وفرضت قوات الأمن سيطرتها الأمنية على شوارع أسيوط برئاسة مساعد الوزير اللواء عاطف القليعى، مدير أمن أسيوط، وإنتشرت بشكل كبيرفى الشوارع.
ونجحت قوات الأمن فى أسيوط برئاسة مدير المباحث بالمديرية اللواء أسعد الذكير فى هدم العديد من العقار بينها قصور وفيلات شيدها تجار المخدرات والسلاح على أراضي زراعية وأملاك الدولة بالمخالفة للقانون، حيث تم بناء هذه القصور بحصون تظهر تحدي للدولة وهيبتها، وسرعان ما تساقط هذه الحصون بعد هدمها بواسطة قوات الأمن.
لاقت هذه الحملات إستحساناً من أهالي أٍسيوط الذين رحبوا بالحملات الأمنية، التى أعادت الهدوء للمنطقة مرة أخرى، حيث أشادوا بدور الشرطة في ضبط كل ما يخل بالأمن العام، وملاحقة المطلوبين أمنياً، ووجهوا الشكر لوزير الداخلية وطالبوه بإستمرار هذه الحملات لإستشعارهم بالطمأنينة فى ظل إنتشار قوات الأمن بالمحافظة.
قاد الحملات ميدانياً مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام اللواء جمال عبدالبارى، بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى برئاسة اللواء هشام عباس، ومع مساعد الوزير لمنطقة وسط الصعيد اللواء هشام لطفى، وبمشاركة ضباط وقيادات الإدارة العامة للمباحث الجنائية فى وزارة الداخلية برئاسة اللواء هشام نصر، وبالتنسيق مع ضباط الإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة بوزارة الداخلية اللواء جمال شكر، ويتابع وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار نتائج هذه الحملات أولاً بأول.

محمد مخلوف 

هناك تعليق واحد:

  1. ياريت يكون الكلام ده صحيح لكن بيتمسك واحد من كل عيله ويتولد10 من نفس العيله ياخدو مكانه

    ردحذف

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...